الرَّوضُ الدّاني
الاثنين، 8 أغسطس 2022
الخميس، 14 أبريل 2022
من برّ الوالدين بعد موتهما
من برّ الوالدين بعد موتهما
1)
صلة أصدقاء
وأرحام الوالدين بعد موتهما
في "صحيح مسلم":
4631 - حَدَّثَنَا
حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ
سَعْدٍ حَدَّثَنَا أَبِي وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ جَمِيعًا عَنْ يَزِيدَ بْنِ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ كَانَ لَهُ حِمَارٌ
يَتَرَوَّحُ عَلَيْهِ إِذَا مَلَّ رُكُوبَ الرَّاحِلَةِ وَعِمَامَةٌ يَشُدُّ بِهَا
رَأْسَهُ فَبَيْنَا هُوَ يَوْمًا عَلَى ذَلِكَ الْحِمَارِ إِذْ مَرَّ بِهِ
أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ أَلَسْتَ ابْنَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ قَالَ بَلَى فَأَعْطَاهُ
الْحِمَارَ وَقَالَ ارْكَبْ هَذَا وَالْعِمَامَةَ قَالَ اشْدُدْ بِهَا رَأْسَكَ
فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ أَعْطَيْتَ هَذَا
الْأَعْرَابِيَّ حِمَارًا كُنْتَ تَرَوَّحُ عَلَيْهِ وَعِمَامَةً كُنْتَ تَشُدُّ
بِهَا رَأْسَكَ فَقَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَقُولُ ((إِنَّ مِنْ أَبَرِّ الْبِرِّ صِلَةَ الرَّجُلِ أَهْلَ
وُدِّ أَبِيهِ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ)) وَإِنَّ أَبَاهُ كَانَ صَدِيقًا
لِعُمَرَ.
(بعد أن يولي) يعني: بعد أن يموت، كما
في "عون المعبود".
2)
الاستغفار لهما
عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سبع يجرى للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته:
من علّم علمًا، أو كرى نهرًا، أو حفر بئرًا، أو غرس نخلًا، أو بنى مسجدًا، أو ورّث
مصحفًا، أو ترك ولدًا يستغفر له بعد موته)).
حسن لغيره "صحيح الترغيب والترهيب" (73).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ
الرجل لترفع درجته في الجنة ، فيقول : أنّى ( لي) هذا ؟ فيقال : باستغفار ولدك
لك".
"السلسلة الصحيحة" (1598).
3)
الدعاء لهما
((....ورجل ترك ولدا
صالحا يدعو له)).
صحيح لغيره، "صحيح الترغيب
والترهيب" (114).
4)
إنفاذ وعدهما
في "صحيح مسلم":
عَنْ سَعِيدِ بْنِ
جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ
أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا فَقَالَ: ((لَوْ
كَانَ عَلَى أُمِّكَ دَيْنٌ أَكُنْتَ قَاضِيَهُ عَنْهَا)) قَالَ: نَعَمْ
قَالَ: ((فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى))
فالوعد بمنزلة الدين. لكن يُنتبَه
هنا إلى أن قضاء الدين يمكن أن يحصل مِن أي أحد ولو مِن غير ابن الميت، نبّه على
هذا أبي رحمه الله في "أحكام الجنائز" أيضًا، إذ قال:
"أفادت هذه الأحاديث
أن الميت ينتفع بقضاء الدين عنه، ولو كان من غير ولده، وأن القضاء يرفع العذاب
عنه، فهي من جملة المخصصات لعموم قوله تبارك وتعالى: (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى)
ولقوله صلى الله عليه وسلم: " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من
ثلاث.." الحديث رواه مسلم والبخاري في الأدب المفرد وأحمد، ولكن القضاء عنه
شيء والتصدق عنه شيء آخر، فإنه أخص من التصدق، وإلا فالأحاديث التي وردت في التصدق
عنه، إنما موردها في صدقة الولد عن الوالدين، وهو مِن كسبهما بنص الحديث، فلا يحوز
قياس الغريب عليهما، لأنه قياس مع الفارق كما هو ظاهر، ولا قياس الصدقة على
القضاء، لأنها أعم منه كما ذكرنا". ا.هـ
وهناك مسائل أخرى يدل
عليها عموم قوله تعالى: {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} (سورة النجم) والولدُ مِن سعي الإنسان، كما قال صلى الله عليه
وسلم: ((الولدُ مِن كَسْبِ الوالد)) صححه أبي في "السلسلة الصحيحة"
(2414)، لهذا؛ نَصَّ أبي رحمه الله في "أحكام الجنائز" تحت عنوان
"ما ينتفع به الميت" – وفيه بحث نفيس، أقول هذا رغم يقيني أن شهادتي
مجروحة -:
"رابعًا: ما يفعله
الولد الصالح مِن الأعمال الصالحة: فإن لوالديه مثل أجره دون أن ينقص من أجره شيء
لأن الولد من سعيهما وكسبهما والله عز وجل يقول : {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى}
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( صحيح ) ( إنّ أطْيَبَ ما أَكَلَ الرجلُ مِن
كَسْبِه، وإنّ ولدَه مِن كَسْبِه )
ويؤيد ما دلت عليه الآية والحديث أحاديث خاصة
وردت في انتفاع الوالد بعمل ولده الصالح كالصدقة والصيام والعتق ونحوه وهذه بعضها:
الأول : ( صحيح ) عن عائشة رضي الله عنها : ( أن
رجلا قال : إن أمي افتلتت نفسها [ ولم توص ] وأظنها لو تكلمت تصدقت فهل لها أجر إن
تصدقت عنها [ ولي أجر ] ؟ قال : نعم [ فتصدق عنها ] )
الثاني : ( حسن ) عن عبد الله بن عمر : ( أن
العاص بن وائل السهمي أوصى أن يعتق عنه مائة رقبة فأعتق ابنه هشام خمسين رقبة
وأراد ابنه عمرو أن يعتق عنه الخمسين الباقية قال : حتى أسأل رسول الله صلى الله
عليه وسلم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن أبي أوصى أن يعتق
عنه مائة رقبة وإن هشاما أعتق عنه خمسين وبقيت عليه خمسون أفأعتق عنه ؟ فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم :
( إنه لو كان مسلما فأعتقتم أو تصدقتم عنه أو
حججتم عنه بلغه ذلك ( وفي رواية ) : فلو كان أقر بالتوحيد فصمت وتصدقت عنه نفعه
ذلك )"
انتهى النقل مِن "أحكام
الجنائز".
وسألت معلمتي -رحمها الله-: هناك جملة في تفسير حدائق
الروح والريحان مطلوب البحث هل لها أصل أم لا في
سورة العنكبوت آية 8 كان الكلام عن بر الوالدين فذكر
أن من برهما بعد موتها : زيارة قبرهما كل جمعة؟
فأجابت:
49 - " من زار قبر
أبويه أو أحدهما في كل جمعة غفر له وكتب بَرًّا " .
قال الألباني رحمه الله في سلسلة
الأحاديث الضعيفة ( 1 / 125 ) :
موضوع
.
أخرجه الطبراني في " الصغير
" ( ص 199 ) و في " الأوسط " ( 1 / 84 / 1 ـ من" زوائد
المعجمين " ) ، و عنه الأصبهاني في " الترغيب " ( 228 / 2 ) من
طريق محمد بن النعمان بن عبد الرحمن عن يحيى بن العلاء البجلي عن عبد الكريم أبي
أمية عن مجاهد عن أبي هريرة مرفوعا و قال : لا يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد
.
قلت : و هو موضوع : محمد بن النعمان
هذا قال في " الميزان " و تبعه في " اللسان " : مجهول ، قاله
العقيلي ، و يحيى متروك .
قلت : و يحيى هذا مجمع على ضعفه ، و قد
كذبه وكيع ، و كذا أحمد فقال : كذاب يضع الحديث و قال ابن عدي : و الضعف على
رواياته بين ، و أحاديثه موضوعات .
و شيخه عبد الكريم أبي أمية هو ابن أبي
المخارق ضعيف أيضا و لكنه لم يتهم ، و لذلك لم يصب الحافظ الهيثمي حين أعل الحديث
به فقط ، فقال ( 3 / 60 ) : رواه الطبراني في " الأوسط " و "
الصغير " ، و فيه عبد الكريم أبو أمية و هو ضعيف .
و أما شيخه العراقي ، فقد أعله في
" تخريج الإحياء " ( 4 / 418 ) بما نقلته آنفا عن " الميزان "
فأصاب وكذلك أخطأ السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 234 ) حيث قال : عبد
الكريم ضعيف ، ويحيى بن العلاء ومحمد بن النعمان مجهولان فإن يحيى بن العلاء ليس
بالمجهول ، بل هو معروف ولكن بالكذب ! .
ثم إن للحديث علة أخرى وهي الاضطراب ،
فقد أخرجه ابن أبي الدنيا في " القبور " ومن طريقه عبد الغني المقدسي في
" السنن " ( 92 / 2 ) عن محمد بن النعمان يرفع الحديث إلى النبي صلى
الله عليه وسلم ، وهذا معضل.
وقال ابن أبي حاتم في " العلل
" ( 2 / 209 ) : سألت أبي عن حديث رواه أبو موسى محمد ( بن ) المثنى عن محمد
بن النعمان أبي النعمان الباهلي عن يحيى بن العلاء عن عمه خالد بن عامر عن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل يعق والديه أو أحدهما فيموتان فيأتي
قبره كل ليلة ؟ قال أبي : هذا إسناد مضطرب ، ومتن الحديث منكر جدا كأنه
موضوع". ا.هـ
.
الأربعاء، 10 نوفمبر 2021
من براهين البعث
من براهين
البعث
قال
العلّامة المفسِّر محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله- في كتابه "أضواء
البيان" (ص64-66) في قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا
النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ۞ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً
وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا
لَكُمْ}:
"أَشَارَ
فِي هَذِهِ الْآيَةِ إِلَى ثَلَاثَةِ بَرَاهِينَ مِنْ بَرَاهِينِ الْبَعْثِ بَعْدَ
الْمَوْتِ، وَبَيَّنَهَا مُفَصَّلَةً فِي آيَاتٍ أُخَرَ:
الْأَوَّلُ: خَلْقُ النَّاسِ أَوَّلًا الْمُشَارُ
إِلَيْهِ بُقُولِهِ: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ
اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ)؛ لِأَنَّ الْإِيجَادَ الْأَوَّلَ أَعْظَمُ بُرْهَانٍ عَلَى
الْإِيجَادِ الثَّانِي.
وَقَدْ
أَوْضَحَ ذَلِكَ فِي آيَاتٍ كَثِيرَةٍ كـ:
·
كَقَوْلِهِ:
(وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ) الْآيَةَ،
·
وَقَوْلِهِ:
(كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ)،
·
وَكَقَوْلِهِ:
(فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ)،
·
وَقَوْلِهِ:
(قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ)،
·
وَقَوْلِهِ:
(أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ) الْآيَةَ،
·
وَكَقَوْلِهِ:
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا
خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ)،
·
وَكَقَوْلِهِ:
(وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى) الْآيَةَ.
وَلِذَا
ذَكَرَ تَعَالَى أَنَّ مَنْ أَنْكَرَ الْبَعْثَ فَقَدْ نَسِيَ الْإِيجَادَ
الْأَوَّلَ، كما
في:
v
قَوْلِهِ:
(وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ) الْآيَةَ،
v
وَقَوْلِهِ:
(وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا أَوَلَا
يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا)،
ثُمَّ رَتَّبَ عَلَى ذَلِكَ الدَّلِيلَ بِقَوْلِهِ: (فَوَرَبِّكَ
لَنَحْشُرَنَّهُمْ) الْآيَةَ.. إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ.
الْبُرْهَانُ الثَّانِي: خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْمُشَارُ إِلَيْهِ بِقَوْلِهِ: (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً)؛لِأَنَّهُمَا مِنْ أَعْظَمِ الْمَخْلُوقَاتِ، وَمَنْ قَدَرَ عَلَى خَلْقِ الْأَعْظَمِ فَهُوَ عَلَى غَيْرِهِ قَادِرٌ مِنْ بَابٍ أَحْرَى.
وَأَوْضَحَ
اللَّهُ تَعَالَى هَذَا الْبُرْهَانَ فِي آيَاتٍ كَثِيرَةٍ كـ:
·
قَوْلِهِ
تَعَالَى: (لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ)،
·
وَقَوْلِهِ:
(أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ
يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ)،
·
وَقَوْلِهِ:
(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ
يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى)،
·
وَقَوْلِهِ:
(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ قَادِرٌ
عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ)،
·
وَقَوْلِهِ:
(أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا رَفَعَ سَمْكَهَا
فَسَوَّاهَا) الْآيَةَ .. إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ.
الْبُرْهَانُ
الثَّالِثُ: إِحْيَاءُ
الْأَرْضِ بَعْدَ مَوْتِهَا؛ فَإِنَّهُ مِنْ أَعْظَمِ الْأَدِلَّةِ عَلَى
الْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، كَمَا أَشَارَ لَهُ هُنَا بـقَوْلِهِ: (وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ
الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ).
وَأَوْضَحَهُ
فِي آيَاتٍ كَثِيرَةٍ كَـ:
·
قَوْلِهِ:
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا
عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي
الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)،
·
وَقَوْلِهِ:
(وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ)، يَعْنِي: خُرُوجُكُمْ
مِنْ قُبُورِكُمْ أَحْيَاءً بَعْدَ أَنْ كُنْتُمْ عِظَامًا رَمِيمًا.
·
وَقَوْلِهِ:
(وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ)،
·
وَقَوْلِهِ
تَعَالَى: (حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ
فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ
نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ
الْآيَاتِ.
الأربعاء، 19 مايو 2021
من مقاصد صلاة الجماعة
من مقاصد مشروعية صلاة الجماعة:
v
التواصل، والتوادد، وعدم التقاطع[1].
v
قيام نظام الألفة بين المصلين، ولذا
شرعت المساجد في المحالّ؛ ليحصل التعاهد باللقاء في أوقات الصلوات بين الجيران.
v
قد يتعلم الجاهلُ من العالمِ ما يجهله
من أحكامها.
v
أنّ مراتب الناس متفاوتة في العبادة
فتعمُّ بركة الكامل على الناقص؛ فتكمل صلاة الجميع[2].
-
بعنوان: "فاتنة لا تخذل عاشقَها" في عصر يومٍ مُفعمٍ بالريح والغبارْ بدأتْ رحلةُ النهار منطلقاً في عملي مُرتَّبُ الأفكارْ ك...
-
جاء في "معارج القبول" للعلامة حافظ الحكمي: "وَلِابْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ قَيْسِ ...
-
بسم الله الرحمن الرحيم الدعاء (فضله، وآدابه، وشيء من فقهه) أولًا: أهمية الدعاء وفضله: 1) الدعاء من أقوى الأسباب في دفع الم...