وقال شاعر الحكمة زهير بن أبي سُلمى:
ومَن يُوفِ لا يُذْمَمْ ومَن يُهدَ قلبُه
|
إلى مطمئنِّ البرِّ لا يَتجَمْجَمِ
|
التوضيح:
الجَمْجَمةُ هو الكلام الذي لا يُبَيَّنُ.
وجَمْجَمَ في صدره شيئًا: أَخفاه ولم يُبْدِه.
وقال أَبو الهيثم في قوله "إِلى مُطْمَئِنِّ البِرِّ لا يَتَجَمْجَمِ":
يقول: من أَفضى قلبُه إِلى الإِحسان المطمئنِّ الذي لا شُبهة فيه لم يَتَجَمْجَمْ، لم يشتبهْ عليه أَمرُه؛ فيتردّد فيه.
"لسان العرب" لابن منظور.