وفي هذا العصرِ الزاخرِ بالصّراعاتِ الماديّة والاجتماعية،
والظواهرِ السلوكية والأخلاقية، والمفاهيمِ المنتكسةِ حِيالَ الشريعةِ الربّانية، لا
بدّ من الفيئة إلى أخلاق القرآن وآدابه؛ ففيه حقائق التربية الفاضلة، وأسس المدنية
الخالدة؛ ولذلك كان سنّة رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- كثرة موعظة الناس بالقرآن، بل كان كثيرًا ما يخطب الناس به، {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ} (ق:
45).
معالي الشيخ أ.د عبدالرحمن السديس
خطبة رائعة مميزة، جديرة بالإنصات لها
صوتي
خطبتي الجمعة ٨-٢-١٤٣٧ من المسجد الحرام